برلمانية تتقدم بطلب إحاطة حول زيادة نظام ممارسة الكهرباء إلى 300% – الجريدة

النائبة ميرال هريدي

تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لتلقيها شكاوى من العديد من المواطنيين بشأن زيادة نسبة الممارسة في الكهرباء إلى 300%.

وقالت ميرال، إن زيادة نظام ممارسة الكهرباء بنسبة 300% يمثل عبئاً كبيراً على المواطنين وخاصة في تلك الظروف الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد ويعاني منها المواطن المصري نتيجة الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة التي أثرت على كل دول العالم، لافتةً إلى انه يجب اتخاذ إجراءات صارمة وإعادة النظر في القرار للتخفيف عن هؤلاء المواطنين وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس السيسي.

وأوضحت الهريدي، في طلبها، أن نظام الممارسة هو حل مؤقت فرضته وزارة الكهرباء لمواجهة المخالفات في استهلاك التيار الكهربائي، حيث يتم تحصيل مبالغ مالية شهرية وفقًا لتقديرات جزافية تعتمد على طبيعة النشاط والاستهلاك التقريبي، ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة في قيمة الممارسة تجاوزت قدرة المواطنين على السداد، مما جعل هذا النظام عبئًا بدلاً من كونه وسيلة لتنظيم استهلاك الكهرباء.

وأوضحت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن نظام الممارسة هو حل مؤقت طرحته وزارة الكهرباء من أجل مواجهة المخالفات في استخدام الكهرباء ويتم من خلالها تحصيل رسوم تقديرية تقريبية بناءاً على طبيعة كل نشاط، مشيرةً إلى أنه بعد تلك الزيادة عجز الكثير من المواطنين عن سداد المستحقات المالية مما خلق من هذا النظام عبئا على المواطن بدلا من كونه وسيلة لتنظيم الكهرباء.

وأشارت إلى أن الزيادة الضخمة التي تم فرضها على المواطنين هي من دفعتهم لتقديم العديدمن الشكاوى لعدم قدرتهم على السداد خاصة أن تلك التقديرات أصبحت عشوائية وغير منظمة، منوهةً إلى أن إقدام الحكومة على تبديل عدادات الممارسة بالعدادات الكودية يعد خطوة إيجابية يجب أن تحسب للحكومة، إلا أن عدم توفر هذه العدادات في الشركات يخلق مشكلة للمواطن مما يضعه في مأزق حقيقي.

وتابعت النائبة ميرال الهويدي، أن هناك مشكلة أخرى تواجه المواطنين وهي اشتراط شركة الكهرباء على المواطنين تركيب أعمدة انارة على نفقاتهم الشخصية من اجل حصولهم على العدادات الكودية وهذا ما يمثل عبئ كبير على المواطن، منوهةً إلى أن قيمة تركيب العمود الواحد تتخطى ال20 الف جنيه وهذا يعد عائق أمام المواطن لعدم قدرته على تحمل تكلفة تركيب الأعمدة مما يعد إجبارا للمواطنين البقاء تحت مظلة ورحمة الممارسات المرتفعة.