أثارت المناورات العسكرية المقبلة بين المغرب وفرنسا في شتنبر 2025 جدلاً حاداً، حيث رأى أحمد نور الدين، خبير العلاقات الدولية، أن احتجاج الجزائر يكشف “ازدواجية مواقفها”، كما نقلت “أنا الخبر” الإثنين 10 مارس 2025.
ووصف الدبلوماسية الجزائرية بأنها “تحاضر في الشرف وهي فاجرة”، مشيراً إلى مناوراتها المتكررة بالذخيرة الحية على حدود المغرب منذ 2018، مثل “اكتساح” و”طوفان”، دون أي احتجاج مغربي يذكر.
وأوضح نور الدين أن الجزائر استخدمت صواريخ باليستية وأسلحة روسية متطورة في مناوراتها، بل وأشركت “البوليساريو” ورايات حمراء ترمز للمغرب، في استفزاز واضح.
في المقابل، يرى أن اسم “الشرقي” للمناورات المغربية-الفرنسية محايد، عكس الأسماء “العدوانية” التي تختارها الجزائر.
واستغرب الخبير تهديد الجزائر لفرنسا بـ”التصعيد”، رغم مناوراتها مع روسيا سنة 2022 قرب بشار، التي لم تلقَ رد فعل مغربي. تساءل بحدة: “من يستفز من؟ ومن يهدد من؟”، مؤكداً أن المغرب يحافظ على “رباطة جأش”، بينما تبدو الجزائر “مرتعبة” رغم مزاعمها بـ”القوة الإقليمية”.
وختم نور الدين بأن صبر المغرب ليس ضعفاً، محذراً الجزائر من أن “حبل البروباغندا قصير”، وأن المدافعين عن وطنهم هم المنتصرون، فيما الخاسرون هم “المفسدون والانفصاليون”.