تخلى الأمير محمد علي عن حياة مريحة في باريس ليحقق حلمه بالعودة إلى مصر التي حكمها جده الملك فاروق آملا بالحفاظ على إرث العائلة.
وقال رجل الأعمال البالغ 46 عاما لوكالة فرانس برس إنه مسرور لعودته إلى الوطن الذي تركته عائلته عقب ثورة 1952 بعد أكثر من قرن من الملكية ووصول جمال عبد الناصر إلى السلطة.
واعتبر وريث النظام الملكي السابق أن “بالنسبة لبعض المصريين، تمثل عودتي شكلا من أشكال المصالحة التاريخية بين” مصر الملكية والجمهورية”، مؤكدا أن ليس لديه أي طموحات سياسية.
بعدما أمضى معظم حياته في فرنسا عاد إلى القاهرة بعيدا عن الأضواء بتشجيع من زوجته الأميرة نوال ظاهر من الأسرة الملكية الأفغانية المخلوعة.
على الرغم من ولادته في القاهرة، اضطر محمد علي للانتظار سنوات قبل أن يتمكن من الحصول على جواز سفر مصري في 2020.
وكان والده فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر، مصمما على أن يولد ابنه على الأراضي المصرية رغم وجود العائلة في المنفى. وقال “تلك كانت رغبة والدي الشديدة”.
أقنعت دبلوماسية الكواليس والتدخل الشخصي لملك المغرب آنذاك، الرئيس المصري أنور السادات بمنح استثناء، ما سمح للملكة فضيلة بأن تضع مولودها في القاهرة بمفردها وفي تكتم تام.
===================
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news