أكد بادو الزاكي، المدير الفني لمنتخب النيجر، أن مواجهة المنتخب المغربي في 21 مارس بوجدة، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، لن تكون نزهة سهلة. ورغم اعترافه بالفوارق الكبيرة بين المنتخبين، سواء على مستوى اللاعبين أو الإمكانات، إلا أنه شدد على أن فريقه سيذهب إلى وجدة من أجل تحقيق المفاجأة.
فوارق شاسعة.. ولكن!
في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، أوضح الزاكي أن الفوارق بين المغرب والنيجر كبيرة جدًا، وأن المنتخب المغربي يمتلك لاعبين عالميين ومؤهلات عالية. وأضاف أن المنتخب المغربي يعمل على أدق التفاصيل، مما يجعله مرشحًا قويًا للتأهل إلى كأس العالم. لكن الزاكي أكد أن منتخب النيجر، رغم أنه في مرحلة بناء، سيواجه المغرب بكل جدية، ولن يذهب إلى وجدة للسياحة.
التحدي والمفاجأة.. شعار النيجر
ورغم الفوارق، أكد بادو الزاكي أن فريقه سيقاتل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية. وقال: “لن نذهب إلى وجدة للسياحة، بل سنلعب بكل إمكانياتنا الذاتية، ونحن نحتفظ بحظوظنا في بلوغ المونديال، رغم صعوبة التحدي”. وأشار إلى أن المفاجآت ممكنة في كرة القدم، وأن منتخب النيجر في أفضل حالاته بعد نتائج جيدة أمام منتخبات مثل السودان وغانا وزامبيا.
بادو الزاكي يعلن القائمة ويستعد للمواجهة
أعلن الزاكي أن القائمة النهائية لمنتخب النيجر ستُعلن في 14 مارس، قبل الدخول في معسكر تدريبي مغلق بالدار البيضاء. وبعد ذلك، سينتقل الفريق إلى وجدة لمواجهة المغرب. وأشار إلى أن المنتخب سيخوض مباراة ودية في 25 مارس بالدار البيضاء استعدادًا للمباريات القادمة.
الزاكي.. أسطورة مغربية في مهمة صعبة
يُذكر أن بادو الزاكي هو أحد أساطير كرة القدم المغربية، وقد درب المنتخب المغربي في مناسبتين، وقاده في 2004 إلى نهائي كأس أمم أفريقيا. والآن، يخوض الزاكي تحديًا جديدًا مع منتخب النيجر، ويسعى لتحقيق المفاجأة أمام منتخب بلاده.