أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس بارتفاع حصيلة الاشتباكات في محافظة اللاذقية إلى 16 قتيلا، من إدارة الأمن العام وأفراد وزارة الدفاع السورية غالبيتهم من أبناء محافظة إدلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى القتلى سقطوا في هجمات وكمائن نفذتها مجموعات مسلحة تحركهم جهات إقليمية، في ريف جبلة وريف اللاذقية، خلال الساعات القليلة الماضية، وهو الهجوم الدموي الأعنف على الإطلاق على القوى الأمنية والعسكرية منذ سقوط النظام السابق، وسط معلومات عن وجود قتلى آخرين ومفقودين، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في ريف جبلة.
وأوضح المرصد السوري، أن ما لا يقل عن 3 أشخاص من المجموعات المسلحة قتلوا بالاشتباكات مع القوى الأمنية.
وفي سياق ذلك، تجمع حشود من الشبان بعضهم يحملون السلاح، في الساحات بمدينة إدلب، دعما للقيادة العسكرية التي تخوض معارك ضد مسلحين مدعومين من جهة إقليمية في ريف اللاذقية.
كما نادت المساجد لـ”الجهاد” ضد المسلحين في الساحل.
فيما خرجت مظاهرات تؤيد العملية الأمنية ضد المسلحين الذين يقاتلون القوى الأمنية في الساحل السوري.