زيلينسكي وترامب.. صراع الإرادات بين الحرب والسلام – الجريدة

زيلينسكي وترامب

تصاعد الجدل حول موقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الحرب الدائرة في بلاده، بعدما وجهت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة، تولسي جابارد، انتقادات لاذعة لقيادته، معتبرة أنه يسعى لتحقيق “انتصار بأي ثمن”، حتى لو كان ذلك يعني تصعيدًا نحو حرب عالمية ثالثة.

رؤية متباينة سلام ترامب أم حسم زيلينسكي؟

قارنت جابارد في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، بين توجهات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يروج لحل دبلوماسي ينهي النزاع الروسي الأوكراني، وبين موقف زيلينسكي، الذي ترى أنه لا يقبل بأي تسوية لا تعكس انتصارًا واضحًا لأوكرانيا، مهما كانت العواقب.

وأوضحت أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة، التي تحدى فيها ترامب ونائبه جي دي فانس علنًا، تعكس عدم اهتمامه بالمفاوضات الجادة، مما أدى إلى تعميق الفجوة بين الطرفين.

هل تنهار العلاقة بين كييف وواشنطن؟

من جانبه سعى زيلينسكي إلى تهدئة التوترات، مشيرًا إلى إمكانية “إنقاذ” العلاقة مع ترامب، معترفًا بأن المحادثات تحتاج إلى “صيغة مختلفة”، كما أكد من لندن أنه لا يتوقع توقف الدعم الأمريكي، معتبرًا أن الولايات المتحدة لن ترغب في الظهور كحليف غير مباشر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.