الاحد 02 مارس 2025 | 10:23 مساءً
نتنياهو و بن غفير
أدانت العديد من المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان ودول أخرى قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول المساعدات إلى غزة، محذرة من أن هذه الخطوة تعرض حياة الناس للخطر وتقوض القانون الإنساني الدولي.
إدانة جماعية دولية لإسرائيل لمنع دخول المساعدات إلى غزة
وفي يوم الأحد، أعادت إسرائيل فرض حصارها على غزة، فأوقفت كل المساعدات الإنسانية، وحذرت من عواقب أخرى إذا رفضت حماس اقتراحاً أميركياً بتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. وفي الوقت نفسه، اتهمت حماس إسرائيل بعرقلة الهدنة، ووصفت حصار المساعدات بأنه ابتزاز رخيص، وجريمة حرب، وهجوم صارخ على وقف إطلاق النار.
انتهت يوم السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي سمحت بزيادة المساعدات لتخفيف الظروف التي تكاد تكون مجاعة في غزة. ويؤدي قرار إسرائيل بمنع المساعدات إلى تعطيل الانتقال المتفق عليه إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المقرر أن تتضمن محادثات حول وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي، وإنهاء الحرب.
وقال مسؤول إسرائيلي، إن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع إدارة ترامب.
وفي فبراير، اقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف تمديد الهدنة لمدة 42 يوماً، مطالباً حماس بالإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف حربها أو تنسحب.
رفضت حماس التمديد، وأعلنت أنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى في المرحلة الثانية ـ ولكن فقط في مقابل إطلاق سراح المزيد من السجناء الفلسطينيين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وفيما يلي بعض ردود الفعل على الحصار الإسرائيلي للمساعدات:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد إسرائيل إلى “إنهاء تعليق المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور”. وجاء في بيان للأمم المتحدة نُشر على موقع X: “يحث الأمين العام جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع عودة الأعمال العدائية في غزة. ويدعو إلى عودة المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور وإطلاق سراح جميع الرهائن”.