السبت 01 مارس 2025 | 07:10 مساءً
طالبات جامعة الأزهر
في إطار دعم جامعة الأزهر، بقيادة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، لمسيرة التنمية الوطنية في مختلف المجالات، انطلقت اليوم السبت فعاليات دورات التربية الوطنية المخصصة لطالبات الجامعة.
انطلاق دورات التربية الوطنية لطالبات جامعة الأزهر
وأكد الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الهوية الوطنية، وتنمية الوعي، وترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الطالبات في مختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الدورات هو إعداد الطالبات ليكنّ نماذج إيجابية قادرات على المساهمة الفعالة في بناء المجتمع، انطلاقًا من دورهن المستقبلي كأمهات وصانعات للأجيال، وذلك من خلال برنامج متكامل يشمل محاضرات علمية وحوارية.
وأضاف أن التسجيل متاح لمدة أسبوعين عبر الرابط التالي:
وعلى جانب منفصل، أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العالم يمر بأزمة غير مسبوقة، حيث تُرتكب مجازر مروعة تزهق فيها أرواح الآلاف دون أي اعتبار لكبار السن أو النساء أو الأطفال.
وخلال الحلقة الأولى من برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب” لعام 2025، أوضح شيخ الأزهر أن الأمل الوحيد في زوال هذه المحنة يكمن في رحمة الله، مستشهداً بقوله تعالى: “ليس لها من دون الله كاشفة”، مشيراً إلى أن الحل بات يتجاوز قدرات البشر.
كما استشهد بقوله تعالى: “كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله”، مؤكدًا أن العالم في أمسّ الحاجة إلى تدخل إلهي لإخماد نيران هذه الحرب التي تفوق قدرة الإنسانية على إيقافها.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن المظاهرات الرافضة للحرب على غزة تمثل صوت الضمير العالمي، موضحًا أن هذه الاحتجاجات لا تعبر عن موقف سياسي بقدر ما تعكس إحساس الشعوب بالعدالة والإنسانية، ويجب أن تُوجَّه لها التحية على موقفها الرافض لهذه المجازر غير المسبوقة.
وأضاف أن ما يحدث في غزة لا يمكن وصفه بالحرب، إذ أن الحرب تعني مواجهة بين جيشين، متسائلًا: “أين الجيش الثاني في غزة؟” مؤكدًا أن ما يجري هو إبادة جماعية، حيث يمتلك الاحتلال الصهيوني ترسانة عسكرية متطورة يستخدمها ضد المدنيين العزل، سعيًا للاستيلاء على الأرض وإبادة من عليها، حتى من الحيوانات.