التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، بقيادات ورموز الطائفة في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية بوادي النطرون (سنتر أجابية)، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام لرئاسة الطائفة ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، وممثلي رابطة الإنجيليين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أبناء الطائفة الإنجيلية.
وفي بداية اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالحضور، مؤكدًا أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول القضايا الراهنة، مشدّدًا على الدور المحوري للطائفة الإنجيلية في خدمة الكنيسة والمجتمع.
وأوضح أن هذا اللقاء يعكس التزام الطائفة بالحوار البناء حول القضايا المجتمعية والكنسية، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعاون بين الهيئات المختلفة، مضيفًا: “نؤمن بأن الكنيسة لها دور فاعل في بناء المجتمع، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساندة بما يخدم رسالة الكنيسة ودورها المجتمعي.”
وتناول اللقاء عددًا من المحاور، أبرزها مناقشة تقرير حول أخلاقيات الخدمة قدّمه الدكتور ماهر صموئيل، استشاري الطب النفسي، واستعراض مستجدات مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين من الطائفة الإنجيلية، في عرض قدّمه الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة.
كما تم استعراض تطورات خدمات المراكز الطبية التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، في عرض قدّمه الدكتور جوزيف بطرس، الذي تناول الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الصحية وتحسين سبل الرعاية المقدمة للمجتمع.
واختُتم اللقاء بتأكيد الدكتور القس أندريه زكي على التزام الطائفة الإنجيلية بمواصلة جهودها في تعزيز الحوار والتعاون بين مؤسساتها المختلفة، والعمل على تقديم مبادرات تدعم الاستقرار المجتمعي، وتسهم في تنمية المجتمع وخدمة الإنسان.