حماس ترد على تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. أول تعليق رسمي! – الجريدة

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف عن مراوغات إسرائيلية وتنصلها من التزاماتها بموجب الاتفاقيات الموقعة.

وأصدرت حماس بيانًا يوم الأحد، قالت فيه إن تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين “مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من الالتزامات. وأوضحت أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس تعاملًا إنسانيًا كريمًا معهم.

انتقادات حماس لمعاملة الأسرى الفلسطينيين:

أشارت الحركة إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون خلال عملية الإفراج، حيث يتم تعذيبهم وضربهم وإذلالهم بشكل متعمد حتى اللحظات الأخيرة. وأضافت أن الأسرى يُطلق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبالهم.

اتهامات لنتنياهو بتعطيل الاتفاق:

وأكدت حماس أن قرار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيل الإفراج عن الأسرى يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويُمثل خرقًا واضحًا لبنوده. كما أشارت إلى أن هذا القرار يظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.

مطالبات بالضغط الدولي:

وطالبت حماس الوسطاء الدوليين والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ الاتفاقية والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين دون أي تأخير.

خلفية القرار:

وكانت إسرائيل قد قررت تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد عقد جلستين أمنيتين مساء السبت، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام عبرية. وكان من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 602 أسيرًا فلسطينيًا يوم السبت، وذلك بعد أن قامت حماس بتسليم 6 أسرى إسرائيليين. إلا أن نتنياهو قرر تأجيل الإفراج ردًا على ما وصفه بـانتهاكات من قبل حماس، بما في ذلك المراسم المهينة للأسرى الإسرائيليين والاستغلال الدعائي لهم.

وأكد مكتب نتنياهو أن التأجيل جاء بسبب الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، مشيرًا إلى أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيتم فقط بعد ضمان عدم تكرار هذه المراسم.

close