يعد الإجهاد العصبي من الحالات الصحية الخطيرة التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم وتقلل من إنتاجية الأشخاص لذا من المهم معرفة أسبابها للوقاية من الإصابة بها.
ووفقا لما جاء في موقعthorburnchiro فإنه عندما يتعرض الجهاز العصبي للإجهاد، تكون استجابة الجسم مماثلة لتلك التي يستجيب بها عندما يشعر بالخطر. فهو يحفز استجابة “القتال أو الهروب”، وهي آلية البقاء التي تحضر الجسم للاستجابة للتهديد المتصور وعندما يتم تنشيط هذه الاستجابة بشكل متكرر أو لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى حالة من التوتر المزمن، وهو ما قد يكون ضارًا بالجسم.
لا يحدث إجهاد الجهاز العصبي بين عشية وضحاها بل إنه عادة ما يكون نتيجة للتوتر المستمر أو الضغط، سواء من العمل أو القضايا الشخصية أو حتى نمط الحياة المحموم.
ومن الضروري التعرف على علامات إجهاد الجهاز العصبي في وقت مبكر لمنع المزيد من الضرر وبدء عملية الشفاء.
أسباب الإجهاد الجهاز العصبي
تتنوع أسباب إجهاد الجهاز العصبي بشكل كبير ويمكن أن تشمل عوامل جسدية وعاطفية. العوامل الجسدية مثل قلة النوم، وسوء التغذية، والتلوث، والمواد الكيميائية في الطعام، والأدوية، وقلة التمارين الرياضية، أو المرض المزمن هي عوامل تسبب إجهاد الجسم.
إن المواقف الخطيرة جسديًا تضغط على الجهاز العصبي، مثل التعرض لحادث سيارة أو سماع صوت إنذار حريق أو شم رائحة الدخان أو السقوط أو الإصابة أو ارتفاع درجة الحرارة أو البرودة الشديدة.
يعاني الأشخاص الذين يعملون في وظائف ترتفع فيها مستويات الأدرينالين لديهم بشكل منتظم من إجهاد شديد للجهاز العصبي.
يعد الإجهاد العاطفي المزمن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا، سواء كان بسبب وظيفة شاقة أو مخاوف مالية أو تجربة مؤلمة أو صراعات شخصية.
يؤدي الإجهاد إلى تحفيز استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا التنشيط المزمن إلى إجهاد الجهاز العصبي.
لا يفرق المخ بين الضغوط النفسية الناتجة عن الطلاق والضغوط النفسية الناتجة عن حادث سيارة، فهو يحفز آلية “القتال أو الهروب” عندما يكون هناك ضغوط الحياة أو العمل.