أشاد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، بالدور المصري البارز في دعم جهود استكمال الهدنة وإتمام عملية تبادل الأسرى، مؤكدًا أن مصر تواصل مساعيها الحثيثة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على الأرواح، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها الإقليمي المحوري.
وأكد عباس في تصريح صحفي، أن الموقف المصري الثابت الرافض لعمليات التهجير القسري يعكس التزام الدولة بالقانون الدولي الإنساني، وحرصها على حماية الحقوق المشروعة للشعوب، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يحظى بتقدير واحترام دوليين واسع النطاق.
وأضاف النائب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان منذ اليوم الأول للأزمة حريصًا على وضع رؤية متكاملة للتعامل مع التحديات، ترتكز على الحوار السلمي والحفاظ على حقوق الشعوب، وهو ما أكسب الموقف المصري مصداقية كبيرة على الساحة الدولية.
وشدد عباس على أهمية الرفض الدولي الواسع لعمليات التهجير القسري، والذي يعكس توافقًا عالميًا على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية وحماية الشعوب من أي ممارسات غير قانونية تهدد استقرارها.
واختتم النائب زكي عباس تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل داعمًا قويًا للسلام والاستقرار، ومصدر إلهام للدول في التمسك بالمبادئ والقيم الإنسانية في أصعب الأوقات.