كتيبة عمل لأشهر.. الاحتلال يتوحش في الضفة الغربية – الجريدة

وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم عدوانه في يومه الـ22 شمال الضفة الغربية المحتلة، ليشمل الحي الشرقي من مدينة جنين واقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي في جنين، واعتلى قناصته عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية من قبل جرافات إسرائيلية. 

وقال شهود عيان إن الجرافات العسكرية دمرت مركبات ومحال تجارية في الحي الشرقي كما اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في الحي الشرقي، وسمع دوي انفجار في الحي الشرقي في جنين تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة.

وقالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة في محافظة طوباس إن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم.

وأظهرت صور علي وسائل التواصل الاجتماعي قيام قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد نضال العامر في مخيم جنين، فيما شرعت جرافات الاحتلال بهدم عدد من المنازل في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية.

وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

ووسع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير الماضي، حيث استشهد 5 فلسطينيين، في حين بدأ في الثاني من فبراير الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون ويواصل عمليته في مخيم الفارعة.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أمس عن تخصيص جيش الاحتلال لكتيبة للعمل المتواصل بمخيمي طولكرم ونور شمس. 

وأضافت الصحيفة العبرية أن “قيادة المنطقة الوسطى تدرس تخصيص كتيبة للعمل المتواصل لعدة أشهر في مخيمي طولكرم ونور شمس”، موضحة أن الكتيبة ستعزز عملها في مخيمات اللاجئين باستخدام مقاتلين على دراية جيدة بالمنطقة.

close