وأوضحت الإعلامية إيمان قطب خلال الندوة، دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعى والتثقيف بين جميع فئات المجتمع، وتعريف حمله إتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات.
كما استعرضت دكتورة/ منال تعريف مصطلح الشائعة، موضحة إياها بأنها خبر زائف ينتشر بالمجتمع بشكل سريع ويتداوله العامة ظنا منهم بصحتها، ودائما تكون الشائعة شائقه مثيرة للفضول وتجد بيئتها الخصوبة بالمجتمعات النامية التي تفتقد للوعى، فالشائعة أخطر أنواع الكذب لما تهدف إليه من إثارة بلبله وإحداث فتنه بين الناس، وللشائعات أثار نفسية بالغة بين الناس بمقدورها القضاء على مجتمعات إن لم تواجه من أطراف واعية، فالشائعات ببساطه تجعل الصواب خطأ والخطأ صواب. وأضحت السعدى بأن للشائعات أنواع هناك الشائعة الذكية والتي تقدم القليل من السم بالكثير من العسل حتى لا ينتبه الطرف المستهدف، والشائعة العامة الموجهة لعامة الجماهير بمختلف طبقاتهم العلمية والاجتماعية وتصاغ بطريقه يتم تصديقها من قبل أغلب الناس، أما الشائعة الساذجة وهى نوع يتسم بالغباء ولا يمكن التنبؤ بعواقبها.
كما أكدت دكتورة/ منال بأن الشائعة تهدف لبلبة الأفكار وتحطيم المعنويات واستمالة الأقليات وأيضا تدمير الانتماء القومي والديني والاجتماعي، فلابد أن ندرك أن الشائعات خطيرة ومدمرة للأفراد والمجتمعات ولاسيما العربية، فلابد من بناء الوعى والتصدي للشائعات بأن نقوى إيماننا بديننا وتاريخنا وهويتنا وتربية أبنائنا على القيم والأخلاق وحب الوطن.