بعد سنوات طويلة من العمل الجاد والالتزام، اتخذ الكابتن محمد البلوي قرارًا بدخول عالم كمال الأجسام، متجاوزًا كل التحديات التي فرضتها عليه الظروف المحيطة، وذلك على الرغم من بلوغه 56 عامًا، تمكن البلوي من الفوز بالمركز الأول في منافسة الوسطى والذي نجح في التأهل إلى نهائيات بطولة المملكة الذي تعرف ب “بطولة سعودي كلاسيك ماستر توب 6”.
حيث قابل البلوي الكثير من الصعوبات خلال مسيرته، من بينها إصابة خطيرة في وتر الكتف، استدعت منه ثمانية أشهر من العلاج للتعافي منها، لكنه لم يخضع للاستسلام، بل حول هذه المحنة إلى فرصة جديدة للانطلاق مجددًا بقوة واستكمال مسيرته الناجحة.
حيث ينصح البلوي الذين يظنون أن العمر عائق بأن العمر لا يعدو كونه مجرد رقم، ويشدد على أهمية الصحة واللياقة البدنية والحفاظ على النفس والثقة بالنفس للوصول إلى الأهداف، حيث أن مسيرة البلوي تلهم الكثيرين وتُبين أن الإرادة والعزيمة تستطيع أن تقود لتحقيق الأحلام، بغض النظر عن الظروف المحيطة.