يحل علينا اليوم العالمي للزواج في 9 فبراير من كل عام، ويبرز “اليوم السابع” أهمية الفحوصات الطبية التي يجب إجراؤها قبل الزواج لضمان صحة الزوجين وحماية الأطفال من الأمراض الوراثية والمعدية.
قدم الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد ومساعد وزير الصحة، أبرز الفحوصات الطبية التي ينبغي إجراؤها قبل الزواج، والتي تشمل:
الفحوصات الجينية والوراثية:
فحص التوافق للثلاسيميا وأمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي.
فحص الأمراض الوراثية الأخرى في حال وجود تاريخ عائلي لأية اضطرابات جينية.
فحوصات الأمراض المعدية:
اختبار فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) للكشف عن الإيدز.
فحص التهاب الكبد B وC لتجنب نقل العدوى بين الزوجين أو للأطفال.
فحص الزهري للكشف عن أي عدوى غير معالجة.
فحص الحصبة الألمانية، خاصة للنساء، لأن الإصابة بها أثناء الحمل قد تؤدي إلى تشوهات للجنين.
فحوصات الخصوبة والصحة الإنجابية:
فحص نسبة الهرمونات الجنسية مثل هرمون التستوستيرون عند الرجال والاستروجين عند النساء.
فحص السائل المنوي لتقييم جودة الحيوانات المنوية في حال الاشتباه بمشكلة إنجابية.
فحص المبايض والرحم للمرأة باستخدام السونار أو تحاليل الهرمونات عند الحاجة.
فحوصات الأمراض المزمنة:
قياس مستوى السكر في الدم للكشف عن مرض السكري.
تحليل وظائف الكلى والكبد لتقييم الصحة العامة.
تحليل فصيلة الدم وعامل RH لمعرفة مدى توافق فصائل الدم بين الزوجين، خاصة في حالات الحمل.
هذه الفحوصات تمثل خطوة مهمة نحو بناء أساس صحي للحياة الزوجية وضمان صحة الأجيال القادمة.