أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية هاكرز بالبساتين إلى محاكمة الجنايات لاتهامه بتهديد شاب فيديوهات تحصل عليها منه مدعيا أنه فتاة واستمعت النيابة الي أقوال الشاب الضحية
نص أقوال الضحية
س: ما الذي دار بينك و بين تلك الفتاه التي كنت تراسلها آنذاك ؟
ج: انا من فترة تقريبا من نصف شهر فبراير عام ۲۰۲٤ تواصلت . مع بنت علي جروب من جروبات التليجرام و بعدين
كان فيه بيني و بينها محادثات جنسية و كنت ببعت لها صور لي و انا عريان و هيب بتبعت لي صور برده بس كانت صور عادية بهدومها بس و احنا بنتكلم علي التليجرام و فيه ما بينا محادثات كانت عبارة عن كلام صور لي و انا عريان وبعدين طلبت رقم تليفوني و عرفت بياناتي الشخصية من الرقم و عرفت توصل للاكاونتاتب تاعتي و اكاونتات عائلتي كلها و بدات تهددنى بانها تنشرها و تفضحنى و ما وقفتش لغاية لما بعت لها خمسةعشر الف جنيه لانها كانت بتهددنى بالصور بتاعتي و انا عريان وبعتهم ليهاا الانستاباي و بعدين وقف بينا التواصل سواء علي التليفون او في الشات بينا
س: ومن هي تلك الفتاه تحديدا ؟
ج: هي كانت بتقول ان اسمها يوستين بس انا معرفش هي نفس الولد ده و لا لا
س: وهل وقفت علي بياناتها كاملة ؟
ج: لا هي قالت انها مهندسة ساكنة في الرحاب
س: وما هي وسيلة التواصل بينك و بين تلك الفتاه تحديدا ؟
ج: هي اتعرفت عليها علي جروب في التليجرام و بعد كده كنت ببعت لها
س: وما هي طبيعة العلاقة بينك و بين تلك الفتاة ؟
ج: كنا مجرد أصدقاء مكنتش بكلمها الا عن طريق التليجرام
س: هل صدر من تلك الفتاه ثمة تهديدات آنذاك ؟
ج: ايوة في نهاية المحادثات بيني و بينها لقيتها بتقولي انا عرفت اسمي رباعي و اكونت الفيس بوك و اكاونتات
عائلتي كلها و بدات تقولي هبعت صورك لاهلك لو ما بقتش الكلب بتاعي وبدات تطلب ملابس داخلية حريمي و البسها و أتصور بيها
جاء في أمر الإحالة أن هدد المجني عليه كتابة – بإفشاء أمور مخدشة بالشرف بأن أرسل له العديد من الرسائل على تطبيقات التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ، واتس آب” تتضمن عبارات تهديدية بنشر صور خاصة به وفيديوهات وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب و هو دفع مبلغ مالي خمسة عشر ألف جنيهاً نظير عدم النشر كما حصل بالتهديد على إعطائه المبلغ المالي أنف البيان
وتعمد إزعاج ومضايقة المجني عليه سالف الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات الحديثة وأرسل للمجني عليه سالف الذكر بكثافة العديد من الرسائل الإلكترونية على تطبيقات التواصل الاجتماعي دون موافقته وأنشأ حساباً خاصاً على شبكة معلوماتية بتطبيق “تليجرام” يهدف إلى إرتكاب الجرائم السالف بيانها