أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من أحد المتصلين حول الزواج دون موافقة الأهل، مؤكدًا ضرورة الحرص على رضا الوالدين قبل الإقدام على الزواج.
وأوضح أن الزواج دون موافقتهم قد يؤدي إلى توتر العلاقات الأسرية، مشددًا على أهمية الحوار الهادئ والإقناع برفق للوصول إلى تفاهم يرضي جميع الأطراف.
كما نصح الشيخ عويضة بعدم التسرع في اتخاذ قرار الزواج دون دعم العائلة، مشيرًا إلى إمكانية الاستعانة بأشخاص مقربين من الأهل لإقناعهم، وذلك حفاظًا على الروابط الأسرية وتقديرًا لدور الوالدين في حياة أبنائهم.
وفي سياق آخر، حذّر إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين، من انتشار ظاهرة انتحال صفة مأذون، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يُعرف بوكيل مأذون، داعيًا الشباب والمقبلين على الزواج إلى التأكد من هوية المأذون قبل إتمام العقد.
وأوضح عامر أن هناك حالات يتم فيها تزوير عقود الزواج من قبل أشخاص غير مؤهلين، مما يسبب مشكلات قانونية خطيرة. وكشف عن واقعة حديثة في محافظة الإسماعيلية، حيث تم القبض على شخص انتحل صفة مأذون وبحوزته أوراق خاصة بعقود زواج مزيفة، مما أدى إلى حبس الشاب الذي كان سيتم عقد قرانه معه.
ودعا نقيب المأذونين المواطنين إلى توخي الحذر والتحقق من هوية المأذون الشرعي تفاديًا لعمليات الاحتيال التي قد تضر بمصالحهم القانونية والاجتماعية.