محمد البكيري يُصنّف صفقات الأندية السعودية بين ”جرعة فيتامين” و”غرفة الإنعاش” – الجريدة

في إطار فترة الانتقالات الشتوية الحالية، شهد دوري روشن السعودي نشاطًا ملحوظًا من قِبل الأندية لتعزيز صفوفها بصفقات قوية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

تناول الناقد الرياضي محمد البكيري هذا الحراك خلال ظهوره في برنامج “رياضة سكوب”، حيث قدم تصنيفًا مبتكرًا لهذه التعاقدات.

اعتمد البكيري في تحليله على تقسيم الصفقات إلى فئتين رئيسيتين:

صفقات “جرعة فيتامين”: وصف البكيري هذه الفئة بالصفقات التي تُعتبر دعمًا إضافيًا للفريق، حيث تهدف الأندية من خلالها إلى تعزيز تشكيلتها بلاعبين مميزين لزيادة قوتها التنافسية.

صفقات “غرفة الإنعاش”: أما هذه الفئة، فتشمل التعاقدات التي تلجأ إليها الأندية كإجراء إنقاذي، بهدف تجنب الانهيار أو تحسين الأداء المتراجع، مما يعكس حاجة الفريق الماسة للتغيير.

لم يذكر البكيري في تصريحاته أمثلة محددة للأندية أو اللاعبين الذين يندرجون تحت هذين التصنيفين، إلا أن هذا التصنيف يفتح المجال للنقاش حول مدى فعالية الصفقات التي أبرمتها الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الشتوية، وما إذا كانت

تهدف إلى تعزيز القوة التنافسية أم أنها تأتي كخطوة إنقاذية، أثار تصنيف البكيري تفاعلًا واسعًا بين الجماهير والمحللين الرياضيين، حيث اعتبر البعض أن هذا التحليل يُسلط الضوء على استراتيجيات الأندية في سوق الانتقالات، بينما رأى آخرون أنه قد يكون مبسطًا ولا يأخذ بعين الاعتبار التعقيدات المختلفة التي تواجهها الأندية في اتخاذ قرارات التعاقد.

close