أكد هشام النجار، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان لا تتوانى عن استخدام الأكاذيب والشائعات كأداة رئيسية في محاولاتها لزعزعة استقرار الدولة المصرية وتشويه سمعة مؤسساتها.
وشدد النجار على أن هذه الجماعة تتعمد نشر معلومات مغلوطة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية، بهدف إحداث انقسامات داخل المجتمع المصري وتحريف الحقائق.
وأوضح النجار أن الأكاذيب التي تروج لها جماعة الإخوان تتنوع ما بين الادعاءات بتدهور الأوضاع الاقتصادية، وتفشي الفقر، واتهامات زائفة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وأضاف أن هذه الجماعة تسعى إلى استغلال الأزمات الداخلية والضغوط الخارجية لتوجيه الرأي العام ضد الحكومة، من خلال ترويج روايات غير صحيحة تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والاضطراب.
وأشار النجار إلى أن ما يميز هذه الشائعات هو توظيفها لأزمة معينة وتضخيمها بشكل يخلط الحقائق بالأكاذيب، وهو ما يؤدي إلى فقدان المواطنين الثقة في مؤسسات الدولة.
و أكد أن هذه الحملات التضليلية لا تقتصر على الداخل المصري فقط، بل تشمل أيضًا محاولات حثيثة لتشويه صورة مصر على الساحة الدولية من خلال ترويج معلومات مغلوطة للأوساط الغربية.
وفي هذا الصدد، دعا هشام النجار إلى ضرورة تكثيف الوعي الشعبي بمخاطر هذه الأكاذيب وأثرها السلبي على الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن التصدي لهذه الشائعات يتطلب وعيًا جماعيًا.
أكد أن دور وسائل الإعلام المصرية في كشف الحقيقة وتوضيح الحقائق للجمهور هو أمر بالغ الأهمية، لا سيما في مواجهة وسائل الإعلام التي تديرها جماعة الإخوان.
ولفت هشام النجار على أن هذه الشائعات والأكاذيب لن تؤثر على مسار مصر في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وأن الشعب المصري قادر على التميز بين الحقيقة والزيف، ولن يسمح لهذه الجماعات الإرهابية بتقويض استقرار الوطن.