الكركم نبات عشبي معمر ينتمي إلى عائلة الزنجبيل، ويُعرف علميًا باسم Curcuma longa، ويُستخدم جذره كتوابل ويُعرف بلونه الأصفر البرتقالي القوي ورائحته المميزة.
كيف نفرق بين الكركم السليم والمغشوش
وهناك عدة أنواع من الكركم، وهما نوعان الكركم الطازج: ويشبه الزنجبيل في شكله، لكنه أصفر من الداخل، والنوع الثاني الكركم المطحون: مسحوق أصفر يستخدم في الطهي والعلاجات الطبيعية.
ويفضل شراء الكركم السليم غير المطحون وطحنه في المنزل لضمان جودته، وفقا لما جاء في موقع “بولد سكاي” الهندي.
ويمكن التمييز بين الكركم السليم والمغشوش من خلال عدة طرق، سواء من حيث الشكل، اللون، الطعم، أو بعض الاختبارات المنزلية البسيطة:
ـ اللون والمظهر:
الكركم السليم: يكون لونه أصفر برتقالي طبيعي ومتجانس.
الكركم المغشوش: قد يكون لونه شديد الاصفرار أو يميل إلى الباهتة نتيجة خلطه بمواد أخرى مثل الأصباغ الصناعية.
ـ الملمس والطحن:
السليم: قوامه ناعم وغير متكتل عند طحنه، وله رائحة قوية مميزة.
المغشوش: قد يكون به تكتلات أو يحتوي على شوائب مثل الطباشير أو النشا لزيادة الوزن.
ـ الطعم والرائحة:
السليم: له طعم مر قليلاً ورائحة نفاذة وقوية.
المغشوش: قد يكون طعمه ضعيفًا أو مائلًا للحلاوة بسبب المواد المضافة.
ـ اختبار الماء:
ضعي ملعقة صغيرة من الكركم في كوب ماء بارد.
الكركم السليم: سيترسب في قاع الكوب دون أن يترك لونًا في الماء.
المغشوش: سيصبغ الماء باللون الأصفر بسرعة، مما يدل على وجود أصباغ صناعية.
ـ اختبار الزيت:
ضعي القليل من الكركم في زيت دافئ، وإذا ذاب اللون سريعًا وظهرت شوائب، فهذا دليل على الغش.
ـ اختبار الورق الأبيض:
افركي القليل من الكركم على ورقة بيضاء، وإذا ترك أثرًا دهنيًا، فقد يكون مغشوشًا بزيوت صناعية.