“زوجي هجرني ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل، واكتشفت تطليقه لي غيابياً بعد 5 سنوات زواج وطردني وطفله من منزل الزوجية، ورفض تمكيني من مسكن الزوجية، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي وتركني دون نفقات “.. كلمات جاءت على لسان أحدي السيدات أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبته بسداد 1.9 مليون جنيه نفقة متعة.
وتابعت الزوجة، “شهر بسمعتي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي، ولاحقني بالسب والقذف، وتزوج بشقتي، ورفض الإنفاق علي طفله رغم يسار حالته المادية، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه وملاحقته”.
وأكدت، “تحملت عنف زوجي من أجل طفلي، ولكنه داوم علي ابتزازي وخيانتي، لأعلم مؤخراً تطليقه لي غيابياً وزواجه واخفائه الأمر علي طوال شهور، وعندما اعترض وطلبت منه حقوقي شهر وغدر بي”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح أن الضرر المبيح للتطليق، يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.