تصادف اليوم الذكرى الـ17 لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ولاية العهد في إمارة دبي، بموجب المرسوم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، في الأول من فبراير من عام 2008.
منذ ذلك اليوم، ارتبط اسم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ارتباطاً وثيقاً بالتوجّه نحو صناعة المستقبل، والسير على خطى والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في جعل دبي المدينة الأولى عالمياً وفق مختلف المؤشرات التنافسية.
وتحفل مسيرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالعطاء والنجاح والإنجازات، إذ يقود سموه مستقبل الإمارة، ومسيرة تطوير العمل الحكومي فيها.
كما يتبنى رؤية شمولية في التنمية، تركز أبرز محاورها على بناء وتفعيل قدرات الشباب، للمشاركة بفاعلية في عملية التنمية.
وعلى الرغم من دراساته المتقدمة، فإن سموه أكّد أن المدرسة الأهم والأكثر تأثيراً في حياته هي مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يقول عن ذلك: «تخرجت في مدرسة محمد بن راشد، وتعلمت ومازلت أتعلم منه كل يوم، كما أحرص على الاستنارة بآراء وتوجيهات سموه في كثير من الأمور الاستراتيجية، فهو مثل أعلى لي ولجميع أبناء الوطن في مواجهة التحديات، وفي التصميم على تحقيق الهدف».
ورسّخ سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، سمعة رفيعة كقائد يجمع بين القدرات القيادية الفريدة، وسمات التواضع والبساطة والكرم، ما أكسبه مكانة متميزة في قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقد سار سموه في هذا المجال على النهج نفسه الذي اختطه والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث حرص سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بشكل دائم على الالتقاء مع المواطنين من دون أي حواجز أو قيود، والعمل على متابعة شؤونهم وقضاياهم، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم.
وركّز سموه على الإشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة، ومتابعة تنفيذها لترسيخ مكانة إمارة دبي مركزاً عالمياً في مجالات المال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، فيما حرص سموه على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات، التي تهدف إلى جعل حكومة دبي رائدة عالمياً في العمل الحكومي.
وتضمنت قائمة المبادرات: خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للابتكار، ومبادرة دبي المدينة الأذكى عالمياً، واعتماد مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية لإمارة دبي 2030، لتكون بمثابة البوصلة التي توجه مسيرة الإمارة نحو المستقبل بخطى واثقة، واستراتيجية دبي للميتافيرس، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مدن في الاقتصادات الرائدة في مجال «الميتافيرس»، للارتقاء بجميع الخدمات التي تقدمها الجهات والدوائر في الإمارة في مختلف مناحي الحياة. كما ركّز سموه على بناء الكوادر الوطنية، وتفعيل قدرات الشباب الإماراتي، ليشارك بفاعلية في عملية التنمية.
وأطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة «مسرّعات دبي المستقبل»، التي تُعد مبادرة عالمية فريدة من نوعها ضمن أجندة دبي للمستقبل، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما اعتمد مطلع العام الماضي، حزمة مشاريع تطويرية، لخدمة أهل حتّا وزوارها، في إطار الخطة التطويرية الشاملة لهذه المنطقة المهمة.
وفي إطار «أجندة دبي الاجتماعية 33» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسعياً نحو توفير أفضل المستويات التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية في الإمارة، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أخيراً، مشروع توسعة «مدارس دبي» بمبلغ 530 مليون درهم، الذي يتضمن مدرسة جديدة في منطقة الخوانيج، وتوسعة مدارس دبي فرع البرشاء، بما يضيف أكثر من 6400 مقعد دراسي، و247 فصلاً دراسياً، و123 مختبراً وغرفاً متخصصة للمشهد التعليمي في الإمارة، وذلك نحو زيادة العدد الإجمالي للمقاعد الدراسية في مشروع «مدارس دبي» ككل إلى 15 ألف مقعد حتى عام 2033.
• على خطى محمد بن راشد.. حمدان بن محمد ارتبط بالتوجّه نحو صناعة المستقبل.
• رؤية ولي عهد دبي تركز على تفعيل قدرات الشباب للمشاركة في عملية التنمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news