قال خالد السيد على، رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، إن مصر وقيادتها وشعبها ستظل في اصطفاف دائم حاملة راية السلم والسلام، وفي حالة من التأهب والاستنفار من أجل حماية أمنها القومي وحدودها الأربعة؛ ولن تفرط في ذرة رمل؛ فمصر تمتلك القوة والحكمة وكافة المقومات التي تدافع بها عن نفسها، بل وتردع كل من تسول له نفسه من أن ينال من مقدراتها.
وأكد “على”، في تصريح لـ”اليوم السابع “، على أن ما قامت به القيادة من الجهود المكثفة، وما أكدته من صمود، وإصرار على الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، يؤكد العقيدة الراسخة، والإيمان بالقضية بأم القضايا، ولن يجعلها تتزحزح عن موقفها الثابت، والذي أكدت عليه في شتى المحافل والمنتديات والمؤتمرات واللقاءات؛ فالجميع يشهد بأنه لم تتغير مفردات الكلمات من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي قيد أنملة.
فيما أكد الدكتور عصام عبد القادر، نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة ، أن ما يقوم به الإعلام الإسرائيلي من ادعاءات كاذبة في جملتها وتفاصيلها، لا يتقبلها عقل، ولا يقر بها منطق سليم؛ فما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية من تقرير هاجمت فيه الدولة المصرية؛ حيث أظهرت صورة قديمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح رئيس إيران الراحل إبراهيم رئيسي، يشكل ابتزازا قميئًا من هذا الإعلام غير المهني؛ فمصر تقف على الحياد من دول العالم بأسره، ولم يكن لها يومًا موالاة، ولا محالفة، مع أحد ضد الأخر.
وأشار نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، إلى أن مصر ستبقى السند والداعم للقضية الفلسطينية، ولن تسمح القيادة السياسية المصرية بتصفية القضية الفلسطينية، ولن ترضخ لضغوط التهجير، وستقوم بكل ما من شأنه أن ينصر القضية الفلسطينية أم القضايا، ونقول بلسان مبين، إن التخطيط من أجل التهجير القسري لسيناء والذي خططت له إسرائيل بدقة متناهية مدعومة من كل قوى الظلم والعدوان، لن يحدث ولو بذلت من أجله الدماء والرواح؛ فمصر برجالها قدمت الشهداء من أجل عزتها وكرامتها وحماية وتحرير أراضيها، ولا يضيرها ولا يعيقها أن تعمل بكل ثقة على تكرار ذلك.