أكد النائب ناصر هدية، عضو مجلس النواب ، أن توافد الآلاف من الحشود المصرية أمام معبر رفح اليوم هو تعبير صريح عن دعم الشعب المصري لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، موضحًا أن هذه رسالة ضد أشرار العالم وطواغيت الظلام.
وقال هدية في بيان له، إن هذه التظاهرات الشعبية تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر تقف بحزم في وجه أي مخططات تهدف إلى انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.
وأضاف: “الحشود التي تجمعت اليوم أمام معبر رفح تؤكد أن الشعب المصري يدعم بكل قوة الموقف الرسمي للدولة المصرية، الذي يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو المساس بحقوقهم المشروعة. هذه التظاهرات هي رسالة سلام وأمن، وتأكيد على أن مصر ستظل حامية للقضايا العادلة.”
وأشار النائب البرلماني، إلى أن الموقف المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن إرادة شعبية راسخة تدعم الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، معقبًا: “الشعب المصري يرفض أي مخططات خبيثة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو تصفية القضية الفلسطينية. نحن نقف مع فلسطين، وندعمها في نضالها من أجل الحرية والعدل.”
واختتم هدية تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تقف بالمرصاد، وستظل قلعة صامدة في وجه أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن هذه التظاهرات هي تعبير عن وحدة الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي مخططات تهدد أمن المنطقة واستقرارها.