وزارة الدفاع الأميركية تكشف تفاصيل تحطم المروحية العسكرية واصطدامها بطائرة ركاب – الجريدة

وزارة الدفاع الأميركية تكشف تفاصيل تحطم المروحية العسكرية واصطدامها بطائرة ركاب

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، يوم الخميس، عن تفاصيل تحطم طائرة مروحية عسكرية من طراز “بلاك هوك” تابعة للجيش الأميركي، بعد اصطدامها بطائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز”، مساء الأربعاء، قرب مطار رونالد ريغان الوطني في العاصمة الأميركية واشنطن.

أطقم متمرسة كانت على متن المروحية

ووفقًا لبيان البنتاجون، فإن المروحية كانت تقل ثلاثة جنود ذوي خبرة عالية، وكانوا يستخدمون نظارات الرؤية الليلية أثناء أداء مهمة تدريب سنوية وقت وقوع الحادث. وأكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في رسالة مصورة، أن فريقًا خاصًا من المحققين وصل إلى موقع تحطم المروحية، مشيرًا إلى أن التحقيقات ستكشف قريبًا ما إذا كانت الطائرة العسكرية تحلق ضمن الممر الجوي المخصص لها وعلى الارتفاع الصحيح وقت وقوع الاصطدام.

توقف العمليات العسكرية لمدة 48 ساعة

وكشف هيغسيث أن الوحدة العسكرية المسؤولة عن المروحية دخلت في حالة توقف عن العمليات لمدة 48 ساعة، كإجراء احترازي إلى حين استكمال التحقيقات.

رئيس “أميركان إيرلاينز”: سبب الحادث لا يزال مجهولًا

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة “أميركان إيرلاينز”، روبرت إيزوم: “في الوقت الحالي، لا نعلم لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار طائرتنا”.

أما وزير النقل الأميركي شون دافي فأوضح أن كلًا من الطائرة والمروحية كانتا تسيران وفق مساريهما النمطيين مساء الأربعاء، دون وجود إشارات مسبقة على وقوع الخطر.

تفاصيل الرحلتين قبل الاصطدام

بحسب التقارير، كانت طائرة الركاب التابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” تقل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم، وكانت في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة. في المقابل، كانت المروحية العسكرية تقل ثلاثة جنود أثناء مشاركتهم في تدريب جوي سنوي.

التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب

لا تزال التحقيقات جارية لتحديد أسباب الاصطدام، وسط تساؤلات حول مدى التنسيق بين الطائرتين، وما إذا كان هناك خطأ بشري أو تقني قد أدى إلى وقوع الكارثة. ومن المتوقع أن تصدر السلطات تقريرًا أوليًا خلال الأيام المقبلة للكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث المأساوي.