غدا.. الدكتور يسري عزام يناقش مجموعة من مؤلفاته بمعرض الكتاب الدولي | الأخبار – الجريدة

يناقش الشيخ الدكتور يسري محمود عزام، شيخ جامع عمرو بن العاص، غدا الثلاثاء، بمعرض الكتاب الدولي مجموعة من مؤلفاته وهي: ” لا للتطرف، أنابيش المحبة 1،2،3″

وقال الدكتور يسري عزام، إن التطرف الفكري في فهم الدين وقضاياه يعد من أخطر الأمور والقضايا التي تواجهها الأمم والمجتمعات؛ إذ هو يعد الركيزة الأساسية التي ينطلق منها الإرهاب ويدور في فلكها، فتنتقل من خلاله القضايا وأمور الدين من دائرة الحوار إلى دائرة الشجار.. ومن دائرة المسامحة إلى دائرة المشاححة، وينتهي بها المطاف أن تنتقل من دائرة التفكير إلى دائرة التفجير.

وتابع شيخ جامع عمرو بن العاص قائلا: “هذا الأمر يوجب على المؤسسات الدينية والمراكز الفكرية التي تعنى بهذه القضايا إلى مزيد من بذل الجهد في بيان صحيح الفهم من سقيمه، وأساس الدين من دخيله، والوسطية بدل التطرف في ناحيتيه: الدينية واللادينية”.

وأشار إلى أنه يوجب على الدعاة المخلصين أيضا إلى بذل مثل تلك الجهود؛ إذ هم من يناط بهم البلاغ عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن هؤلاء الدعاة: الدكتور يسري محمود عزام شيخ جامع سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه بالقاهرة، الذي اختزل تلك الجهود وترجمها في ناحيتين: الناحية الأولى: من خلال الأطروحة العلمية التي نال بها فضيلته درجة العالمية في مقارنة الأديان، والتي جاءت تحت عنوان: مراكز الفكر الديني ودورها في مواجهة التطرف والإرهاب هداية وسلام أنموذجا. والتي فند من خلالها أسباب ومظاهر التطرف الفكري في الدين وقضايا، كما أنه قدم الحلول للفهم الخاطئ للكثير من القضايا الشائكة والمركبة مثل قضية: الحاكمية، وقضية الخروج على الحاكم، والفتاوى الشاذة وغيرها من القضايا التي تحيل أمن الأوطان إلى خوف وأخطار، وسلامها إلى حروب وأطماع.

أما الناحية الثانية تتمثل في: كتابه الرائع الذي يعد البديل الأمين والسكن الآمن للأفراد والأسر في شتى المجتمعات الإيمانية والذي جاء يحمل عنوان: أنابيش المحبة، والذي ترجمها من النظرية إلى التطبيق، ومن الشعارات إلى ممارسة متزنة وثابتة وقد جمع في أجزاء هذا المؤلف الماتع أنابيش المحبة، بين ذروة سنامها المتمثلة في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إذ هي سبيل النجاة، ثم محبة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن صواحبات الحجر، ومحبة الآل الكرام، والصحب الأعلام ختاما بمحبة مدينته النبوية عليه الصلاة والسلام.

close