يعتبر دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين برية سوهاج، أحد الأديرة الأثرية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وتحتفل الكنيسة بعيد نياحة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين 7 أبيب الموافق 14 يوليو من كل عام. يقع دير الأنبا شنودة بمنطقة جبل أدريبة بالحاجر الغربى لمدينة سوهاج، ونسبة لناحية قديمة مندثرة إلى جوار الدير باسم ( أدريبة ) وإليها ينسب اللحن الأدريبى.
كما ترجع تسميته بالدير الأبيض إلى كونه مبنياً بالحجر الجيرى الأبيض، ويعود تاريخه إلى النصف الثانى من القرن الخامس الميلادى 441 م، ويقع عند حافة الصحراء الغربية غرب سوهاج بحوالى7 كم، وإلى الشمال من مدينة أتريب بحوالى 3 كم، يحده من الشرق الطريق العام ومن الغرب سفح الجبل الغربى.
ويذكر أنه قد حدث خراب في القرن الخامس الميلادى ، كذلك زلزال فى القرن الثالث عشر الميلادى، ثم الخراب الذي حدث نتيجة الحرب بين الفرنسيين والمماليك كل هذا أدى إلى تحطيم واندثار العديد من أجزائه وتغيير معالمه ولم يتبق سوى كنيسة الدير المحاطة الآن فى جوانبها الشمالى والغربى والجنوبى بكمية كبيرة من أنقاض المبانى.
كنائس ومبانٍ ومقر الدير
1- كنيسة السيدة العذراء منطقة الضيوف.
2- كنيسة الأنبا شنودة والأنبا ويصا منطقة الضيوف.
3- كنيسة الأنبا كاراس السائح منطقة الضيوف.
4- كنيسة الأنبا باخوميوس ببيت الخلوة.
5- كنيسة الأنبا شنودة بالمغارة.
6- كنيسة الأنبا شنودة بمنطقة القلالى.
7- منطقة القلالى.
8- مبنى أسر الآباء.
9- مبنى مبيت للرحلات.
10- مبنى بيت الخلوة للشباب.
11- مقر الدير بالقاهرة، شارع كلوت بك ،منطقة الأزبكية، بجانب الكنيسة المرقسية القديمة.
كنيسة الدير
– هى عبارة عن بناء حجرى مستطيل يُطلق عليها بطريق الخطأ اسم الدير، وهى ليس إلا كنيسة بالدير وملحقة بها صالة مستطيلة فى الناحية الجنوبية، أما الدير وأماكن إقامة الرهبان والمطابخ والأفران والمخازن ومصانع الزيوت وعدد كبير من المبانى تحيط أنقاضها بالدير .
– أجرى عالم الآثار الإنجليزي ( بترى ) حفائره فى هذا المكان عام 1907 م، حيث أيد الرأى القائل بأن كنيسة الدير الحالية هى التى أُقيمت فى هذا الموقع للمرة الثانية، وأن الكنيسة الأولى شُيدت في زمن قسطنطين، واعتمد فى ذلك على دراسة أثرية حول الفخار الذى عُثر عليه هناك.
– وقد شُيدت الكنيسة الحالية على أنقاض الكنيسة الأولى، وهى كنيسة فخمة تدل على عظمة فن المعمار القبطى.
– كما شُيدت على أنقاض معابد فرعونية مختلفة العصور .
– استعمل المعمارى القبطي الحجر الجيرى كعنصر أساسى فى تشييد هذه الكنيسة، مستخدماً محجراً فى الغرب من الكنيسة الحالية، يُطلق عليه اسم (القطعية)، كذلك استخدم بعض الأحجار من معبد أتريبس القريب من هذه المنطقة، ويظهر ذلك فى النقوش الموجودة على الأحجار المستخدمة.
– كذلك تم استخدام حجر الجرانيت الوردى، أو الأشهب فى الأعمدة وأعتاب وجوانب المداخل.
– كما استخدم الطوب الأحمر فى تشييد بعض الحوائط والأكتاف الداخلية، وكذلك القباب والأقبية والحنيات
واعترف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، لجنة شئون الأديرة، أوصت اللجنة بأن يعترف المجمع المقدس بإعادة الحياة الرهبانية إلى هذا الدير على يد قداسة البابا شنودة الثالث وانضمامه إلى الأديرة المعترف بها في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.