تعد صعوبات التعلم من التحديات البارزة التي تواجه الأطفال خلال مراحل نموهم الأكاديمي والشخصي، وهي تشير إلى مجموعة متنوعة من المشكلات التي تؤثر على قدرة الطفل على اكتساب المهارات الأساسية مثل القراءة، والكتابة، والحساب، أو حتى القدرة على التركيز والتواصل الفعال.
وتختلف هذه الصعوبات في شدتها وأثرها من طفل إلى آخر، مما يجعل من الضروري التعرف عليها مبكرًا وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي مجموعة من المؤشرات التى تدل على صعوبات التعليم لدى الطفل،
وهي كالتالي:
1. إسقاط أحرف أو مقاطع لفظية أثناء الكتابة.
2. التباسات بصرية.
3. دمج كلمتين في كلمة واحدة، كمثل كتابة “ربحلولد” بدلاً من “ربح الولد”
4. صعوبة في وصل الحروف بعضها بالبعض الآخر لتشكيل كلمة صحيحة.
5. اضطرابات في اللغة وفي فهم الكلمات وتنظيمها النحوي بسبب جهل معناها أو جهل الدور الذي تقوم به داخل الجملة.
6. تبقى الصعوبة في الحساب (Dyscalculia)، وهي تتجلى من خلال عدم القدرة على اكتساب مهارات في الرياضيات، والصعوبة في فهم المعادلات الحسابية.
7. أخطاء متكررة في كتابة الأرقام عن طريق اعتماد كتابة المرآة أو الكتابة المعكوسة.
8. الصعوبة في الإنتقال من مرحلة الجمع إلى مرحلة الطرح.
9. القيام بجهد كبير لحفظ جداول الضرب.
صعوبات التعلم تؤثر على ثقة الطفل بنفسه وأدائه المدرسي وعلاقاته الاجتماعية، ومع التقدم في البحث العلمي، أصبح بالإمكان تحديد هذه الصعوبات بدقة أكبر، وتوفير استراتيجيات تعليمية وعلاجية تساعد الأطفال على تجاوزها والاستفادة من إمكاناتهم الكاملة.