التهاب الحنجرة من المشكلات الصحية الشائعة التي تصاحب نزلات البرد والإنفلونزا، وقد يكون مزعجًا لأنه يؤثر على القدرة على الكلام ويصاحبه شعور بالألم أو التهيج.
كيف نتخلص من التهاب الحنجرة بعد نزلات البرد؟
للتغلب على هذه الحالة واستعادة الصحة بسرعة، يمكن اتباع مجموعة من النصائح والعلاجات الطبيعية والطبية التي تساهم في تهدئة الحنجرة وتسريع الشفاء، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
أولًا: الراحة الصوتية
التحدث بشكل أقل هو العلاج الأول والأهم للتخلص من التهاب الحنجرة.
تجنب الصراخ أو التحدث بصوت مرتفع، لأن ذلك يزيد من إجهاد الأحبال الصوتية.
إذا كنت مضطرًا للتحدث، حاول التحدث بهدوء وبطبقة صوت منخفضة دون إجهاد.
ثانيًا: الترطيب المستمر
تناول السوائل الدافئة: الشاي العشبي (البابونج، الزنجبيل، النعناع) أو الماء الدافئ مع العسل يساعد على تخفيف الالتهاب.
جهاز ترطيب الهواء: تشغيل جهاز ترطيب الهواء في الغرفة يمنع جفاف الحلق، خاصة في الطقس البارد أو أثناء النوم.
ثالثًا: العلاجات المنزلية
1. الغرغرة بالماء المالح:
أضف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء دافئ واستخدمه للغرغرة مرتين يوميًا.
هذا العلاج يقلل من الالتهاب ويطهر الحلق من الجراثيم.
2. شاي الزنجبيل بالعسل والليمون:
الزنجبيل يحتوي على مضادات للالتهابات، والعسل يهدئ الحنجرة، بينما يعزز الليمون المناعة.
تناول هذا المشروب مرتين يوميًا يساعد في تهدئة الألم.
3. الثوم النيء:
مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات. مضغ فص ثوم صغير أو إضافته للطعام يساهم في تقليل الالتهاب.
رابعًا: تجنب المهيجات
ابتعد عن التدخين والكحول لأنهما يزيدان من تهيج الحنجرة.
تجنب الكافيين والمشروبات الغازية، لأنها تؤدي إلى جفاف الحلق.
خامسًا: استشارة الطبيب
إذا استمر الالتهاب لفترة تزيد عن أسبوعين، أو إذا صاحبته أعراض شديدة مثل صعوبة في التنفس، يجب استشارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب.