قال عمرو فاروق الشريف الباحث المتخصص فى الشئون السياسية، وعضو حزب الشعب الجمهوري، إن في ظل التحديات التي تواجهها الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي، تتزايد محاولات نشر الشائعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار المجتمع وإثارة البلبلة بين المواطنين، وتستهدف أيضا التأثير على استقرار المجتمع واقتصاده، مما يعوق التقدم والازدهار.
وحذر الباحث المتخصص فى الشئون السياسية، من تصاعد وتيرة هذه الحملات الممنهجة، التى تعتمد على وسائل الإعلام ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، لافتا إلى أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، بهدف ضرب استقرار مؤسسات الدولة، واللجان الإلكترونية تستغل سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي فى الفترة الأخيرة.
وأشار الشريف، إلى أن هناك سيل من الشائعات بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، مؤكدا ان الشعب يدرك هذه المخططات ولديه الوعي الكافي لاجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار، مشددا على ضرورة تضافر الجهود ليكون هناك مزيد من التوعية بمخاطر الشائعات، وذلك من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، والاعتماد على القنوات الرسمية فى الحصول على المعلومات.