وزارة الثقافة: مؤلفات إيطالية على أنغام الهارمونيكا والأكورديون في معهد الموسيقى العربية | الأخبار – الجريدة

إيمانا من الثقافة المصرية بقدرة الإبداع على توطيد روابط الصداقة بين الشعوب تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد وبالتعاون مع المعهد الثقافى الإيطالى بالقاهرة سلسلة من الحفلات الفنية أولها حفلاً للعازفين جانلوكا ليترا ( هارمونيكا ) وماسيميليانو بيتوكو ( أكورديون ) وذلك فى السابعة مساء الثلاثاء ٢١ يناير بمعهد الموسيقى العربية.

يتضمن البرنامج عدداً من المؤلفات العالمية منها

مرثية – تارنتيللا لـ جيوفانى باولو بوتيسينى ، سوبرا إيل فاتر لـ فرانكو أنطونيو ميرينتزى ، سوناتا لـ جيتانو دونيتزيتى ، رقصة لـ أرتورو ماركيز ، متتالية هيلينية لـ بيدرو إتورالد ، مختارات من أعمال موريكونى و سوناتا لـ فرانك بروتو .

جدير بالذكر أن جانلوكا ليتيرا بدأ مسيرته الموسيقية بعد حصوله على دبلومة الفيولا عام 1985 بمرتبة الشرف، لكنه وجد شغفه الحقيقى فى الهارمونيكا الكروماتية، ليصبح أحد أبرز عازفيها عالميًا في الموسيقى الكلاسيكية والجاز ، شارك كضيف مع كبرى فرق الأوركسترا العالمية، منها سانتا سيسيليا الوطنية (إيطاليا)، نورمبرج السيمفونية (ألمانيا)، ساو باولو (البرازيل) وغيرها ، كما تعاون مع عظماء الموسيقيين مثل إنيو موريكوني الذي خصص له مقطوعة قدمها لأول مرة عام 2010 ، قدم عدة تسجيلات منها كونشيرتو فيلا لوبوس مع الأوركسترا السويسرية الإيطالية، كما قدم عروضًا أولى عالمية، منها كونشيرتو الهارمونيكا الثانى مع أوركسترا هايدن ، حل ضيفاً فى كثير من المهرجانات الكبرى ويعمل أستاذاً لآلة الهارمونيكا في معهد سانتا سيسيليا بروما .

أما ماسيميليانو بيتوكو من مواليد عام 1969، ويُعد أحد أبرز الأسماء في عالم الأكورديون الكلاسيكي يعمل أستاذاً بمعهد سانتا سيسيليا بروما منذ 2004، ومعهد “جي براجا” في تيرامو منذ 2018، أسهم في تخريج أجيال من العازفين الذين حصدوا أهم الجوائز الدولية وأصبحوا مدرسين مرموقين ، تلقى تدريبه على يد كبار الأساتذة مثل ماكس بوني، فريدريش ليبس، وجاك مورنيه، وتخرج من معاهد موسيقية مرموقة في باريس وبيسكارا ، شارك في الكثير من العروض بأهم المسارح العالمية وعزف أعمالًا خالدة لبياتسولا وغيرها، تعاون مع العديد من عظماء الموسيقيين وله بصمات بارزة في الموسيقى التصويرية والألبومات العالمية ، تم تكريمه عام 2018 ضمن مائة أبرع إيطالي تقديرًا لإسهاماته الفنية .

close