قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن دفع الحكومة الإسرائيلية ثمنًا كبيرًا مقابل عودة المحتجزين غير دقيقة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني هو من دفع الثمن الحقيقي عبر تضحيات جسيمة ودماء غزيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 15 شهرًا من العدوان المستمر.
وأوضح دولة، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتحمل سوى تكلفة أسلحته وعتاده العسكري المستخدم في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير قطاع غزة. وأضاف أن القيادة الإسرائيلية تسير وفق عقلية لا تؤمن إلا بمزيد من القتل والدمار، وأن هدفها الأساسي يكمن في مواصلة العدوان واستمرار احتلال قطاع غزة.
وتابع: في جميع الأحوال، الاحتلال الإسرائيلي لن يتوقف عن محاولاته لإبادة الشعب الفلسطيني وتدمير حلمه في إقامة دولته المستقلة.