أكدت مديرة الإعلام بوكالة الأونروا في قطاع غزة، إيناس حمدان،أن “الأونروا” تعد الهيئة الأممية الرائدة في إدارة عمليات الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تعمل في مجال الإغاثة منذ ما يقارب 75 عامًا.
وأضافت أنها تمتلك العدد الأكبر من الموظفين والمنشآت، إضافة إلى سجلات خاصة باللاجئين ورغم التحديات والعراقيل التي واجهتها في تنفيذ مهامها الإنسانية خلال الفترة الماضية، ظلت الأونروا ملتزمة بتقديم الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الطبية والإيواء.
وفي مداخلة لها مع قناة “النيل” للأخبار، قالت حمدان: “لقد انتظر أبناء قطاع غزة بفارغ الصبر لحظة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، على أمل إعادة بناء ما دُمّر، والتغلب على التحديات التي مروا بها على مختلف الأصعدة خلال أكثر من 15 شهرًا، إلى جانب بدء تدفق المساعدات، ومن ثم معالجة الأزمات غير المسبوقة التي عاشوها في الفترة الماضية”.
وأشارت إلى أن الأشهر الأربعة الأخيرة شهدت أدنى مستويات إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مما أدى إلى أزمات حادة واقتراب من حافة المجاعة، فضلاً عن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما وضع القطاع الطبي على شفا الانهيار.
وأوضحت أن الأونروا في انتظار دخول المساعدات لتوزيعها على سكان القطاع الذين فقدوا جميع مقومات الحياة نتيجة الحرب الشديدة، مؤكدة أن القطاع الصحي بحاجة ماسة للمساعدات الطبية، الأدوية، الوقود، والمياه.