قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة أن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي يؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا، هذه العلاقات التاريخية تتمثل في التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها ليبيا.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تسعى إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال دعم العملية السياسية الشاملة والحوار الوطني، بهدف الوصول إلى حل شامل يؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأوضح الدكتور سراج عليوة أن هذا اللقاء يعد من سلسلة اللقاءات الطويلة التي تقدمها مصر من أجل استقرار الشعب الليبي وتحديد مصيره، وأنها حالة الانقسام بين الأطراف المعنية لتعزيز الأمن والاستقرار من خلال التعاون والتفاهم.
وأشار أمين تنظيم حزب الريادة، إلى أن الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية، موضحًا أن مصر تلتزم بتقديم الدعم الكامل للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، خاصة في ليبيا، وذلك في إطار التزامها بمبادئ الأمن العربي والإقليمي.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه بالاشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الروابط التاريخية بين البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، بما يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة.